في موقف غريب وسابقة لم تحدث مسبقاً في تاريخ قمم دول مجموعة العشرين؛ خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (الجمعة) عن بروتوكول التقاط الصورة التذكارية الرسمية لزعماء القمة التي يطلق عليها «صورة العائلة»، بتسلله خارج موقعه في خريطة توزيع زعماء الدول في الصورة، ليقف إلى جانب نظيره الأمريكي دونالد ترمب في محاولة للتودد إليه، إلا أن ترمب صفعه بالتجاهل والحديث الودي مع الأمير محمد بن سلمان.
وقبيل بدء أعمال قمة مجموعة العشرين في أوساكا تم إرشاد الزعماء المشاركين إلى المنصة الرئيسية أمام المصورين الصحفيين لالتقاط الصورة التذكارية التقليدية، وتوضح خريطة «الصورة العائلية» أن موقع الرئيس التركي كان بجانب رئيس كوريا الجنوبية، إلا أن ذلك لم يرق له، فقام من تلقاء نفسه بالذهاب للوقوف إلى جانب ترمب.
واللافت في الصور الملتقطة أن ترمب عبر عن استيائه من موقف أردوغان بإدارة ظهره له ومد يده ليصافح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو ما اعتبره مراقبون لطمة أمريكية جديدة للنظام التركي الذي يصر على إتمام صفقة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية S-400 متجاهلا التحذيرات والتهديدات الأمريكية.
يذكر أن أماكن وقوف الرؤساء للصورة العائلية تتبع بروتوكولاً يراعي الترتيب بحسب العلاقات الدبلوماسية بين الدول من دون إثارة أي نعرات أو أزمات سياسية، إضافة إلى ترتيب الرؤساء بحسب السنوات الأكثر خدمة في مناصبهم، وذلك بحسب تقرير سابق نشرته «الغارديان» في 2016.
وقبيل بدء أعمال قمة مجموعة العشرين في أوساكا تم إرشاد الزعماء المشاركين إلى المنصة الرئيسية أمام المصورين الصحفيين لالتقاط الصورة التذكارية التقليدية، وتوضح خريطة «الصورة العائلية» أن موقع الرئيس التركي كان بجانب رئيس كوريا الجنوبية، إلا أن ذلك لم يرق له، فقام من تلقاء نفسه بالذهاب للوقوف إلى جانب ترمب.
واللافت في الصور الملتقطة أن ترمب عبر عن استيائه من موقف أردوغان بإدارة ظهره له ومد يده ليصافح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو ما اعتبره مراقبون لطمة أمريكية جديدة للنظام التركي الذي يصر على إتمام صفقة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية S-400 متجاهلا التحذيرات والتهديدات الأمريكية.
يذكر أن أماكن وقوف الرؤساء للصورة العائلية تتبع بروتوكولاً يراعي الترتيب بحسب العلاقات الدبلوماسية بين الدول من دون إثارة أي نعرات أو أزمات سياسية، إضافة إلى ترتيب الرؤساء بحسب السنوات الأكثر خدمة في مناصبهم، وذلك بحسب تقرير سابق نشرته «الغارديان» في 2016.